قصة المأذن للصلاة
وهذا رجل قد عاش أربعين سنة
يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا ّوجه الله ، وقبل الموت مرض
مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ،وأفقده النطق فعجز عن
الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى
المحيطون به على وجهه أمارات الضيقوكأنه يخاطب نفسه قائلاً
يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني
ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي.
ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه
لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلةورفع الآذان فى غرفته وما إن
وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله، حتى خر ساقطاً على الفراش فأسرع
إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله، مولاها
0 التعليقات:
إرسال تعليق